قراءة لمدة 1 دقيقة نيكولااس فان نيوينهويسن: الطبيب الهولندي في الحرب العالمية الثانية

المقدمة:
نيكولااس "نيكو" فان نيوينهويسن (14 نوفمبر 1889 – 1967) كان طبيبًا هولنديًا اشتهر بدوره المثير للجدل خلال الحرب العالمية الثانية.
عمل فان نيوينهويسن كطبيب في معسكر أمرسفورت، حيث كان معروفًا بقسوته ومعاملته الوحشية للمعتقلين.
لاحقًا، انتقل إلى الجبهة الشرقية حيث استمر في أداء مهامه الطبية في ظروف الحرب القاسية.
يسلط هذا المقال الضوء على حياة فان نيوينهويسن المهنية والشخصية، ويبحث في تأثيره على التاريخ الطبي والعسكري خلال فترة الحرب العالمية الثانية.
نيكولااس "نيكو" فان نيوينهويسن
نيكولااس "نيكو" فان نيوينهويسن (14 نوفمبر 1889 – 1967) كان طبيبًا هولنديًا.
خلال الحرب العالمية الثانية، كان طبيبًا قاسيًا في معسكر أمرسفورت، ثم عمل لاحقًا على الجبهة الشرقية.
دور نيكو فان نيويونهايسن كطبيب في معسكر أميرسفورت خلال الحرب العالمية الثانية
قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية، عمل نيكو فان نيويونهايسن كممارس عام.
ومع ذلك، بسبب موقفه المؤيد لألمانيا، تراجعت ممارسته الطبية بشكل ملحوظ أثناء الحرب.
نتيجة لذلك، قبل عرضًا ألمانيًا للعمل في معسكر كامب أميرسفورت.
شغل منصب الطبيب هناك بين سبتمبر 1941 ومارس 1942، حيث مارس الجراحة.
يُذكر أن سلوكه كان غير أخلاقي وغير إنساني تجاه مرضاه.
فقد أهمل المرضى، وساء معاملتهم، وحرمهم من الطعام الأساسي، وعرضهم للأمراض المعدية عمداً.
استهدف فان نيويونهايسن أولئك الذين يشتبه بأنهم يتظاهرون بالمرض للهروب من النظام الصارم داخل المعسكر، وقام بتعذيبهم جسديًا وإجبارهم على الانحناء حتى الإرهاق.
كما امتنع عن تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم ولم يوفر الأدوية عند توفرها، ولم يدعم الجانب الروحي لديهم ولم يفصلهم عندما كانوا مصابين بأمراض معدية - وكان اليهود وأسرى الحرب السوفييت هم الأكثر تضرراً بهذا الوضع.
في شهر سبتمبر لعام ١٩٤١ ، دخل مئة وثلاثة عشر جندي سوفياتي إلى المخيم؛
وخلال فترة وجودهم لم يحصلوا على العلاج المناسب ورُفضت احتياجاتهم الإنسانية الأساسية مما أدى لوفاة العديد منهم بسبب الأمراض ونقص التغذية والتعذيب الذي تعرضوا له .
وبعد ستة أشهر ، تم إعدام الجنود الناجين بإطلاق النار عليهم .
قام فان نيويونهايسن بخلع رأسَي اثنين من الروس المتوفين وغليهما ، ثم وضع الجمجمة فوق مكتبه باعتبارهما "تحف".
وفي العام نفسه ، أطلق عليه راديو أورانجي اسم "جلاد أميرسفورت".
الأنشطة الحربية والعواقب القانونية
في مارس 1942، غادر نيكو فان نيوينهويزن معسكر أمرسفورت طوعًا وانتقل مع "شوتزشتافل" إلى الجبهة الشرقية.
بعد الحرب العالمية الثانية، تم اعتقال فان نيوينهويزن في سجن ليوواردن.
بسبب أنشطته خلال الحرب، حُكم عليه في عام 1950 بالسجن لمدة عشرين عامًا وحُظر عليه ممارسة مهنة الطب مدى الحياة.
وقد كان هذا الحكم هو الأشد الذي صدر بحق طبيب بعد الحرب العالمية الثانية.
توفي فان نيوينهويزن في عام 1967.
بحث دقيق واستقصاء صحفي لـ نيكو فان نيويوهوزن
قام الطبيب العام أدريان فان إس والصحفي أرجيه كالمان بدراسة مستفيضة دامت لأربع سنوات حول حياة ونشاطات نيكو فان نيويوهوزن.
وقد توجت جهودهما بتأليف كتاب بعنوان "لكنني لست لصًا"، والذي صدر في يناير عام ٢٠٢٣م.
يقدم الكتاب نظرة عميقة ومفصلة عن شخصية ومسيرة الرجل الذي كان موضوع الدراسة المكثفة لهؤلاء الباحثين المتخصصين.
في الختام، نيكو فان نيويينهوزن يُعتبر شخصية بارزة في مجاله.
من خلال مسيرته المهنية المتميزة ومساهماته العلمية الكبيرة، أصبح اسمًا معروفًا ومؤثرًا.
يسلط هذا التركيز الضوء على أهمية البحث والتطوير في مختلف المجالات، حيث يمكن أن يكون له تأثير كبير على المجتمع والعلم.
مستقبلاً، قد تتوسع التطبيقات المحتملة لمجال تخصص نيكو لتشمل حلول أكثر ابتكاراً وأهمية في مجال علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات ذات الصلة.
🔁 هذا المقال تلخيص للنسخة الأصلية: Nico van Nieuwenhuysen