قراءة لمدة 1 دقيقة هذا الحديث موجود في الموقع: أخبرنا أبو الحسن بْن قبيس، أنا أبو الحسن بْن أبي الحديد، أنا جدي أبو بكر

هذا الحديث موجود في الموقع: أخبرنا أبو الحسن بْن قبيس، أنا أبو الحسن بْن أبي الحديد، أنا جدي أبو بكر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ورد هذا الحديث في موقعنا ضمن كتاب:
تاريخ دمشق ـ للحافظ ابن عساكر، وقد رواه هو وابن العديم في تاريخ حلب، وابن المبرد الحنبلي في:
محض الصواب ـ من الطريق المذكور في السؤال، ومن طريق الأصمعي أورده ابن كثير في البداية والنهاية، وإسناده لا يصح، لأن رواية الشعبي عن عمر منقطعة، قال العلائي في ترجمته من جامع التحصيل:
أرسل عن عمر..
.
قال أبو زرعة:
الشعبي عن عمر، مرسل .
اهـ.
وقد مات خالد قبل عمر بسنة أو سنتين، ومجالد بن سعيد:
ليس بالقوي وقد تغير في آخر عمره.
كما في تقريب التهذيب.
وقال الدكتور عبد العزيز بن عبد المحسن في تحقيقه لكتاب محض الصواب:
ضعيف، لانقطاعه، ومجالد ضعيف .
اهـ.
وقال عن سلمة بن بلال :
لم أجد له ترجمة .
اهـ.
وقال ابن سعد في ترجمة خالد من الطبقات:
مات بحمص سنة إحدى وعشرين، وأوصى إلى عمر بن الخطاب .
اهـ.
وهذا يدل على ما كان بينهما من المودة وحسن العشرة، وإلا لما أوصى له لحفظ ذريته من بعده، ويدل على هذا أيضا ما ذكره المزي في تهذيب الكمال:
أن هشام بن البختري دخل في ناس من بني مخزوم على عمر بن الخطاب، فقال له:
يا هشام؛
أنشدني شعرك في خالد بن الوليد، فأنشده، فقال:
قصرت في الثناء على أبي سليمان ـ رحمه الله ـ إن كان ليحب أن يذل الشرك وأهله، وإن كان الشامت به لمتعرضا لمقت الله .
اهـ.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا