قراءة لمدة 1 دقيقة هل إذا قيدت لنفسي عدداً ما من الاستغفار والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) كعقاب لأي معصية أو تف

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإلزام النفس ببعض الطاعات عقابا لها على التفريط ليس بدعة، وهو منقول بكثرة عن السلف رحمهم الله، فقد ذكر الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة عبد الله بن وهب أنه كان يقول:
نذرت أني كلما اغتبت إنسانا أن أصوم يوما فأجهدني، فكنت أغتاب وأصوم، فنويت أني كلما اغتبت إنسانا أن أتصدق بدرهم، فمن حب الدراهم تركت الغيبة .
انتهى.
ولكن لا ينبغي تحديد عدد معين من الذكر لكل خصلة مما ذكر في السؤال.
وينبغي لك الإكثار من ذكر الله تعالى في كل حال لا كونه خاصا بتفريطك في طاعة من الطاعات.
وللتعرف على فضل الاستغفار وأهميته راجع الفتوى رقم:
كما ثبت الترغيب في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؛
كما في الفتوى رقم:
.
والله أعلم.