قراءة لمدة 1 دقيقة هل الذي لا يعلم شيئا عن كنايات الطلاق وتفويض الطلاق يقع فيه إذا فعله حتى إذا كانت النية موجودة. مثلا

هل الذي لا يعلم شيئا عن كنايات الطلاق وتفويض الطلاق يقع فيه إذا فعله حتى إذا كانت النية موجودة. مثلا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقولك لزوجتك [كل شخص يذهب لحاله ] من الألفاظ التي يقع بها الطلاق مع النية.
وعليه فإذا تحققت أو غلب على ظنك حصول نية الطلاق حينئذ، فطلاقك نافذ، وبما أن الزوجة غير مدخول بها وقت الطلاق كما ذكرت، فقد بانت منك، ولا عدة عليها، وتحرم معاشرتها معاشرة الزوجة، ولاتصح رجعتها، بل يجب الابتعاد عنها فورا، فهي أجنبية منك قبل تجديد عقد النكاح بأركانه من حضور ولي المرأة أو وكيله إضافة إلى شاهدي عدل مع مهر.
وراجع في ذلك الفتوى رقم:
.
وإن كان الحاصل أنك شككت في وقوع نية الطلاق دون يقين أو غلبة ظن فلا يلزمك شيء؛
لأن الأصل بقاء الزوجية حتى يُتحقق مما يبطلها، كما تقدم في الفتوى رقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا