قراءة لمدة 1 دقيقة هل الصيغتان التاليتان صحيحتان للصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: اللهم صل على نبينا محمد، وآل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نلاحظ محذورا شرعيا في الصيغتين، الواردتين في السؤال عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، لكن الصيغة الثانية فيها خطأ لفظي في قولك:
«على محمد وآله محمد» وقولك « وآله إبراهيم» والصحيح أن تقول «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد..
» أو تقول «اللهم صل على محمد وآله، كما صليت..
» وصيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست توقيفية، فإذا صلى عليه المسلم بأي صيغة أجزأه ذلك، وحصل له أجر الصلاة عليه -إن شاء الله تعالى- ما لم تشتمل الصيغة على محذور؛
لأن الصيغ الواردة في الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم مختلفة، كما بينا في الفتاوى التالية أرقامها:
، ، .
لكن أفضلها هي صيغة الصلاة الإبراهيمية؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم علمها أصحابه حين قالوا:
كيف نصلي عليك؟
فقال:
قولوا:
اللهم صل على محمد، وأزواجه، وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد، وأزواجه، وذريته، كما باركت على آل إبراهيم؛
إنك حميد مجيد.
رواه البخاري و مسلم .
إلى غير ذلك من الصيغ المذكورة في الفتاوى المشار إليها.
والله أعلم.