قراءة لمدة 1 دقيقة هل بعض الأنبياء مفضل على بعض أم أن الرسل كلهم متساوون، وما معنى أن الله اتخذ إبراهيم خليلاً، فهل هو

خلاصة الفتوى:
التفضيل بين الأنبياء ثابت، وأفضلهم على الإطلاق نبيناً محمد صلى الله عليه وسلم، واختصاص إبراهيم عليه السلام بالخلة مزية له، ولكنها لا تدل على أنه الأفضل على جميع الأنبياء، وأصل النبوة لا تفاضل فيه وإنما يحصل التفاضل في أمور زائدة.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالتفضيل بين الأنبياء ثابت بنصوص الشرع في القرآن والسنة، ويمكنك أن تراجع في بيانها الفتوى رقم:
، وقد بينا فيها أن أصل النبوة لا تفاضل فيه، وأن الأنبياء إنما يتفاضلون في أمور زائدة، ومن هذا الباب كونه اتخذ إبراهيم خليلاً أي أنه سبحانه خصه بذلك، والخلة هي كمال المحبة، ولا يعني هذا تفضيله المطلق على سائر الأنبياء، فإن أفضل الأنبياء على الإطلاق هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم:
، والفتوى رقم:
.
والله أعلم.
- تفاصيل حكم قضية عدم معرفة عدد أيام الصيام خلال فترة الطمث
- عنوان الموضوع الحفاظ على الاستقرار مقابل تشجيع الابتكار قواعد اللعبة المالية
- إدارة حب الشباب الفعال دليل شامل لإزالة الآثار وتقليل الظهور المستقبلي
- أساليب فعالة لتخفيف آلام العظام بشكل طبيعي ودائم
- الحفاظ على التوازن أهمية الرعاية المناسبة للحياة البرية