قراءة لمدة 1 دقيقة هل تحل شفاعة ابن الزنا لأمه يوم القيامة إن مات قبل مولده، وهل هو من الأبرار؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نطلع على نص في شفاعة ابن الزنى إذا مات في البطن إلا عموم الحديث الوارد في السقط:
إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته.
رواه أحمد وابن ماجه وصححه الألباني .
وأما كونه من الأبرار فجوابه إن هذا السقط مات قبل التكليف فهو لم يعمل شراً قط وليس عليه شيء من معصية أبويه لقوله تعالى:
وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى.
وفي الحديث:
ليس على ولد الزنا من وزر أبويه شيء .
رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي .
والله أعلم.