قراءة لمدة 1 دقيقة هل تنعقد اليمين بهذه الصيغة: (اللهم إني أقسم لك ألا أفعل كذا وكذا)؟ مع أنه كان هناك أصوات حولي، ولم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن قولك:
« أُقسِم لك» تعد يمينًا عند كثير من أهل العلم, ولو من غير نية اليمين, وقال الشافعية:
لا تعد يمينًا، ولو مع النية.
وفصّل المالكية, فقالوا:
تعد يمينًا إن نوى الشخص بالله بعد قوله:
أقسِمُ, وإن لم ينوها، لم تنعقد يمينه.
والقول الأحوط هو:
أن تعد ما تلفظتَ به يمينًا.
فإذا حنثتَ في يمينك، لزمت كفارة يمين، وراجع التفصيل في الفتوى:
.
وما ذكرته من كونك لم تسمع صوتك لمانع، كأصوات حولك مثلًا, فهذا لا يمنع انعقاد اليمين، وراجع التفصيل في الفتوى:
، وهي بعنوان:
«هل تنعقد اليمين بالتلفظ دون صوت؟
».
والله أعلم.