قراءة لمدة 1 دقيقة هل صحيح أن السيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ توفيت متأثرة بضعفها بسبب أكلها ورق الشجر أثناء حصار المسلم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمعروف أن وفاة السيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ كان بعد الخروج من شعب أبي طالب بأشهر، قال ابن عبد البر:
فمكثوا في ذلك الحصار ثلاث سنين وخرجوا منه أول سنة خمسين من عام الفيل، وتوفي أبو طالب بعد ذلك بستة أشهر وتوفيت خديجة بعده بثلاث أيام، وقد قيل غير ذلك .
وفي زاد المعاد في هدي خير العباد صلى الله عليه وسلم:
وبعد ذلك بأشهر مات عمه أبو طالب وله سبع وثمانون سنة وفي الشعب ولد عبد الله بن عباس، فنال الكفار منه أذى شديدا، ثم ماتت خديجة بعد ذلك بيسير .
وجاء في ألفية الحافظ العراقي في السيرة:
بعدَ خروجِهِمْ بِثُلْثَيْ عَامِ وثُلُثَيْ شَهرٍ ويوْمٍ طامي سِيقَ أبو طالبٍ للحِمَامِ ثمَّ تَلى ثلاثةَ الأيامِ موتُ خديجةَ الرضَا فلم يَهُنْ * على الرسولِ فقد ذَيْنِ وحَزِنْ.
هذا، ولم نقف على نص معتمد في سبب وفاتها ـ رضي الله عنها ـ كما لا نرى لذلك كبير فائدة.
والله أعلم.