قراءة لمدة 1 دقيقة هل كان أبو سفيان بن حرب كافراً حقا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان المقصود بهذا السؤال شأن أبي سفيان الأول فقد كان كافراً، بل هو الذي قاد جيش المشركين في غزوة أحد ضد المسلمين، وهو الذي قال في ذلك اليوم:
اعل هبل، وقال:
لنا العزى ولا عزى لكم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رضي الله عنهم أن يجيبوه بقولهم:
الله أعلى وأجل، الله مولانا ولا مولى لكم.
كما في صحيح البخاري.
وإن كان المقصود أنه مات على الكفر، فالجواب:
بالنفي، فقد أسلم أبو سفيان يوم فتح مكة، وحسن إسلامه، وكانت له مواقف عظيمة في الجهاد، وشارك في الفتوحات الإسلامية.
والله أعلم.