قراءة لمدة 1 دقيقة هل لا بد لأن يكون الشيء منتشرا بين المسلمين وليس تشبها بالكفار أن يكون عدد المسلمين الذي يفعلونه أكث

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فضابط التشبه بالكفار المنهي عنه هو:
أن يتشبه بهم فيما يختصون به، بحيث يظن من رأى فاعله أنه منهم، وانظري الفتويين التاليتين:
//.
وأما ما لا يختصون به ولا يظن بفاعله أنه منهم فلا يدخل في التشبه المذموم، ولا يشترط لذلك كون من يفعلونه أكثر ممن لا يفعلونه، وإنما الضابط هو ما ذكرنا، وعلى ذلك فملابس المرأة عموما وأدوات الزينة وقصات الشعر ونحو ذلك إن سلمت من الاختصاص بالكافرات والفاجرات وكونها شعارا لهن فلا حرج على المسلمة في استخدامها، سواء قل من يستخدمنها من المسلمات أو كثرن، وإلا لم يجز، وانظري الفتوى رقم:
وإحالاتها.
ولا فرق في التشبه المذموم بين ما كان خارج البيت وما كان داخله.
وانظري الفتوى رقم:
، ويجدر بالذكر أن لبس الاسترتش ونحوه دون شيء يستره لا يجوز إلا أمام الزوج فقط، وانظري الفتوى رقم:
، وراجعي بشأن ضوابط لباس المرأة فتوانا رقم:
وإحالاتها.
والله أعلم.