قراءة لمدة 1 دقيقة هل لي أجر إذا كسوت الأيتام، وأعطيتهم كل ما يحتاجونه -من ألعاب، وملبس، وطعام-، وزرتهم بين الحين والآخ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما تقومين به من إطعام الأيتام، وكسوتهم، وملاطفتهم، والعطف عليهم، من الأعمال الصالحة التي يثاب فاعلها -بإذن الله تعالى-.
وإذا كان ذلك فيه كفاية اليتيم، واستمرّ؛
حتى زال وصف اليتم؛
فقد تحققت الكفالة الموعود صاحبها بأشرف المنازل في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كافل اليتيم -له، أو لغيره- أنا وهو كهاتين في الجنة .
وأشار -مالك- بالسبابة والوسطى.
متفق عليه، واللفظ ل مسلم .
لأن كفالة اليتيم هي:
القيام بأمره، ومصالحه، ولا يلزم منها أن يكون اليتيم في بيت الكافل، بل تتحقق بذلك المعنى -وهو الإنفاق عليه، والقيام برعايته، ومصالحه-، ولو كان في مكان آخر.
والله أعلم.