قراءة لمدة 1 دقيقة هل من شرح لهذا الحديث الذي أخرجه الشهاب في مسنده: إِنَّ مِنْ قَلْبِ ابْنِ آدَمَ بِكُلِّ وَادٍ شُعْبَ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الحديث المذكور رواه ابن ماجة عن عمرو بن العاص مرفوعا بلفظ:
إن من قلب بن آدم بكل واد شعبة، فمن اتبع قلبه الشعب كلها لم يبال الله بأي واد أهلكه، ومن توكل على الله كفاه التشعب.
وقال عنه الألباني :
ضعيف.
والظاهر أن القصد منه الزجر عن تتبع الهموم الدنيوية، ويوضح ذلك ما روى ابن ماجه وغيره عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول:
من جعل الهموم هما واحدا كفاه الله هم آخرته، ومن تشعبت به الهموم وأحوال الدنيا لم يبال في أي واد من أوديتها هلك.
حسنه الألباني .
وقول الإمام الغزالي في الإحياء:
من تشعبت به الهموم في أودية الدنيا فلا يبالي الله في أي واد أهلكه منها فهذا شأن المنهمكين في أشغال الدنيا.
اهـ والله أعلم.