قراءة لمدة 1 دقيقة هل من شروط لباس المرأة في الصلاة ألا يكون تشبها بالرجال؟

هل من شروط لباس المرأة في الصلاة ألا يكون تشبها بالرجال؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمطلوب فى لباس المرأة الذى تجزئ به الصلاة أن يكون كثيفا بحيث لايرى منه لون البشرة , جاء فى كشاف القناع ممزوجا بالإقناع للبهوتي الحنبلي متحدثا عن ستر العورة :
وسترها (بساتر لا يصف لون البشرة، سوادها وبياضها) لأن ما وصف سواد الجلد أو بياضه ليس بساتر له (فإن) ستر اللون، ووصف (الحجم) أي:
حجم الأعضاء (فلا بأس) لأن البشرة مستورة وهذا لا يمكن التحرز منه .
انتهى وفى شرح الخرشي المالكي :
والمراد بالكثيف ما لا يشف البدن أي ما لا يظهر منه لون الجسد فالشاف كالعدم.
انتهى وما يجب على المرأة ستره فى الصلاة سبق بيانه فى الفتوى رقم :
.
ولايجوز للمرأة لبس ما يختص بالرجال من الثياب ـ سواء لأجل الصلاة أو غيرها ـ لثبوت الوعيد الشديد فى ذلك , وإذا صلت بهذا الثوب المحرم فصلاتها صحيحة عند بعض أهل العلم , وقال بعضهم ببطلانها , وراجع التفصيل فى الفتوى رقم :
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا