قراءة لمدة 1 دقيقة هل من نقض العهد على أن يترك محرما يكون منافقا لا توبة له كما في قصة « حاطب »المشهورة؟

هل من نقض العهد على أن يترك محرما يكون منافقا لا توبة له كما في قصة « حاطب »المشهورة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن خلف العهد مع الله تعالى في ترك محرم أشد من خلف العهد في غيره لاجتماع معصيتين فيه هما :
خلف العهد وارتكاب المحرم.
ولكن لو تاب العاصي منهما تاب الله عليه ؛
فالتوبة تمحو ما قبلها، ولو كان أعظم الذنوب وهو الشرك بالله تعالى، ما لم يغرغر صاحبها أوتطلع الشمس من مغربها..
وقد بينا حكم خلف العهد مع الله تعالى في الفتوى:
.
وأما قولك :
كما في قصة حاطب فلم يتضح لنا المقصود به ؛
فإن كان قصدك قصة ثعلبة بن حاطب التي يذكرها بعض أهل التفسير عند قول الله تعالى « ومنهم من عاهد الله..
» فهذه القصة لا تصح كما قال المحققون من أهل العلم، وقد بينا ذلك في الفتوى:
.
وإن كنت تقصد قصة حاطب بن أبي بلتعة فإنها تدل كذلك على أن من تاب تاب الله عليه.
وانظر الفتوى:
.
والله أعلم .

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا