قراءة لمدة 1 دقيقة هل نسيان الذنب أولى أم تذكره ؟ وماذا يفعل من لم يستطع نسيان ذنبه وهو في حالة يرثى لها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما مسألة نسيان الذنب أو تذكره أيهما أولى؟
فقد ناقشناها بإيضاح في الفتوى رقم:
، والحاصل أن في المسألة تفصيلا وأن هذا يختلف باختلاف الحال ، وأي الأمرين أنفع للعبد وأكثر تقريبا له من ربه تعالى.
وأما نسيان الذنب فيكون بالمجاهدة والإعراض عن تذكره ، واستحضار عظيم رحمة الله تعالى وواسع عفوه ، وأنه سبحانه لا يتعاظمه ذنب أن يغفره ، وأنه سبحانه أرحم بعبده من الأم بولدها ، وأن صدق التوبة يمحو أثر الذنب إذ التائب من الذنب كمن لا ذنب له كما جاء عنه صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.