قراءة لمدة 1 دقيقة هل هناك فرق بين ترك المعصية خشية عقاب الله، وتركها من أجل أن تحصل له بها العزة ؟

هل هناك فرق بين ترك المعصية خشية عقاب الله، وتركها من أجل أن تحصل له بها العزة ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا أحوال ترك المعصية، والحال التي يثاب العبد على تركه المعصية فيها في فتوانا رقم:
.
والحاصل أن من ترك المعصية خوفا من الله وحياء منه، فهو المثاب المأجور، وأما من تركها حياء من الناس، وحفظا لجاهه عندهم، ولئلا تسقط منزلته في قلوبهم، فهذا دون الأول، ولا يأثم لذلك، بل قد يثاب إن كان له في ذلك مقصد شرعي كالدعوة إلى الله ونحو ذلك، فالأكمل إذاً هو ترك المعصية حياء من الله وخوفا منه، وتركها لتحصل للعبد العزة لا حرج فيه إذا لم ينو الرياء بذلك على ما هو مبين في الفتوى المحال عليها.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا