قراءة لمدة 1 دقيقة هل ورد دليل على صفة وضع اليد على الصدر في الصلاة وذلك بوضع الساعد على الساعد ومسك المرفق بالكف ؟ وهل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالصفة التي سألت عنها لم نقف عليها لأحد من أهل العلم، والصفة الصحيحة هي وضع اليد اليمنى على كوع اليسرى وما قرب منه.
قال ابن قدامة في المغني:
أما وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة فمن سنتها في قول كثير من أهل العلم، إلى أن قال:
وعن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو واضع شماله على يمينه فأخذ يمينه فوضعها على شماله.
رواه أبو داود، ورواهما الأثرم.
ثم قال أيضا:
ويستحب أن يضعها على كوعه وما يقاربه، لما روى وائل بن حجر أنه وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وقال في وصفه:
ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد .
انتهى.
والوضع الصحيح للقدمين أثناء السجود هو أن يسجد المصلي على أطرافهما مع استقبال القبلة بهما، وراجع الفتوى رقم:
.
واستحب بعض أهل العلم تفريق القدمين بكشبر مثلا، ففي حاشيتي قليوبي وعميرة وهما شافعيان:
وفي الروضة:
يستحب التفريق بين القدمين شبرا، ويقاس له التفريق بين الركبتين.
وفي منح الجليل للشيخ محمد عليش المالكي:
تفريقهما خلاف المعتاد قلة وقار كإقرانهما وإلصاقهما زيادة تنطع .
انتهى.
وصدر القدم يعني مقدمته وأوله.
والله أعلم.