قراءة لمدة 1 دقيقة هل يؤخذ بالحديث الموضوع الذي يرويه الطبراني؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحديث الموضوع لا تجوز نسبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز العمل به، وقد نقل الإجماع على ذلك ابن عابدين في حاشيته (2/171).
وقال الشيخ عبد الله الشقاري في كتاب الآثار السيئة للوضع في الحديث:
العمل بالحديث الموضوع حرام بالإجماع؛
لأنه ابتداع في الدين بما لم يأذن به الله, يقول صلى الله عليه وسلم:
«وشر الأمور محدثاتها, وكل بدعة ضلالة», ويقول:
«من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد», هذا في الأمور الدينية التعبدية, أما في الأمور الدنيوية:
فالعمل به على أنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم حرام أيضًا, أما على غير ذلك فحكمه يختلف باختلاف تلك الأعمال، وتنطبق عليه الأحكام الشرعية والقواعد المرعية .
اهـ.
وراجع الفتاوى ذوات الأرقام التالية:
، ، .
ولا فرق في ذلك بين ما رواه الطبراني وغيره من المحدثين.
والله أعلم.