قراءة لمدة 1 دقيقة هل يا شيخ أي وقت أنام فيه سواء كنت مرهقة ونمت قليلا فى وسط النهار، هل لو استيقظت ولقيت أي حاجة في مل

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فاعلمي أن دين الله تعالى يسر لا عسر فيه والحمد لله، وإنما الإنسان هو الذي يعسر على نفسه ويشق عليها كما تفعلين أنت باسترسالك مع الوساوس، ومن ثم فننصحك أولا بالإعراض عن الوسوسة وعدم الالتفات إليها، وانظري الفتوى رقم:
وما أحيل عليه فيها، ثم اعلمي أنه لا يجب عليك الغسل إلا إذا تيقنت أنه قد خرج منك المني الموجب للغسل، وأما إذا شككت في الخارج هل هو مني أو مذي أو رطوبة فلا يجب عليك الغسل، بل أنت مخيرة عند كثير من العلماء في أن تعطي هذا الخارج حكم أحد الأشياء المشكوك فيها، وانظري الفتوى رقم:
لمعرفة صفة مني المرأة والخصائص المميزة له وما يلزم فعله عند الشك في الخارج هل هو مني أو غيره.
ثم الظاهر أن ما تجدينه من إفرازات هي الإفرازات المعروفة عند العلماء برطوبات الفرج، وهي طاهرة على الراجح فلا يجب غسلها من البدن أو الثوب سواء خرجت في النوم أو اليقظة لكنها ناقضة للوضوء، في قول الجمهور، وانظري الفتوى رقم:
.
والله أعلم.