قراءة لمدة 1 دقيقة هل يجوز أن نطلق اسم نجس على الإنسان الجنب أو الحائض ؟ وهل يقبل الصيام للإنسان الجنب من قبل طلوع الفج

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز وصف المسلم الجنب أو المسلمة الحائض بالنجس؛
لحديث:
المؤمن لا ينجس.
رواه البخاري.
قال الحافظ :
أراد بذلك نفي هذا الوصف وهو النجس عن المسلم حقيقة ومجازاً.
اهـ.
وقال الإمام النووي في شرح حديث:
سبحان الله إن المؤمن لا ينجس.
:
هذا الحديث أصل عظيم في طهارة المسلم حيّاً وميتاً فأمَّا الحيّ فطاهر بإجماع المسلمين.
وأما الميت ففيه خلاف للعلماء، وللشافعي فيه قولان:
الصحيح منهما أنه طاهر، ولهذا غسَّل، وذكر البخاري في صحيحه عن ابن عباس تعليقاً :
المسلم لا ينجس حيًّا ولا ميتا.
اهـ.
فالمقصود أن المسلم لا يصير نجساً بما يصيبه من الحيض أو الجنابة، وإنما هو أمر تعبدي يمنع عمَّا جعل مانعاً منه.
أما حكم صيام الجنب فصحيح وإن بقيت عليه الجنابة إلى مغيب الشمس، ولا يجوز له تأخير التطهر من الجنابة ليتمكن من أداء الصلوات.
والله أعلم.
- عنوان المقال التعليم الرقمي والجوهر الإنساني للتعليم
- مسيرة التاريخ احتفال بموكب المومياوات الملكية المصرية القديمة
- الطب الطبيعي لمعالجة الربو لدى الصغار استراتيجيات فعالة وأساسية لكل الآباء والأمهات
- حكم الإعلان عن المنتجات في القنوات الفضائية التي تروج للفساد
- الثقل الأخلاقي للذكاء الاصطناعي حماية الهوية الثقافية والإنسانية