قراءة لمدة 1 دقيقة هل يجوز إقامة صلاة العيد، ثم خطبة العيد بلغة غير عربية وبمسجد ثم الصلاة وإلقاء خطبة العيد بالعربية ق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذهب المالكية كما في مواهب الجليل والحنابلة كما في مطالب أولي النهى إلى عدم جواز تعدد صلاة العيد لغير حاجة، وذهب الحنفية إلى جواز إقامتها في موضعين، وذهب محمد بن الحسن منهم إلى جوازها في ثلاثة مواضع، وذهب الشافعية إلى جواز تعددها في أكثر من ذلك، والأفضل عند الجميع إقامتها في مكان واحد إذا أمكن، لما في ذلك من الشعور بالوحدة والأخوة ونحو ذلك من المعاني الطيبة، ولما في تكرارها لغير حاجة معتبرة من دعوة للتفرق والنفرة ونحو ذلك.
وعليه، فاختلاف العادات واللغة ونحو ذلك ليس مبرراً للتكرار، بل ينبغي للمسلمين في البلد الواحد أن يقيموا صلاة عيد واحدة في مكان واحد يسعهم جميعاً، لأن في الاجتماع ألفة ومودة، وفي التفرق نفرة وشقاق، وتصح خطبة العيد بغير العربية، كما ذكر ذلك السيوطي في الأشباه والنظائر، وهو الذي استوجهه ابن حجر الهيتمي في تحفة المحتاج.
والله أعلم.
- كتب تتحدث عن يوم عرفة وأحكامه وفضائله
- التحول الرقمي فرص وتحديات المستقبل الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة
- أفضل وصفات أقنعة الوجه المرطبة للبشرة الدهنية لتحسين مظهر بشرتكِ والحفاظ عليها صحية وجذابة
- أسباب هزيمة المسلمين في غزوة أحد دراسة تاريخية
- النقرس نظرة متعمقة حول مرض النقرس الأسباب والعلاج والمخاطر المرتبطة به