قراءة لمدة 1 دقيقة هل يجوز جلوس الرجل مع زوجتيه والزوجتان مستورتان من الركبة إلى السرة، ويقبل كلتيهما ويمص ثدييهما في و

هل يجوز جلوس الرجل مع زوجتيه والزوجتان مستورتان من الركبة إلى السرة، ويقبل كلتيهما ويمص ثدييهما في و

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق في الفتوى رقم:
بيان حكم مجامعة الرجل زوجته بحضور زوجته الأخرى، ونقلنا هناك كلام ابن قدامة رحمه الله في المغني حيث قال:
« وَلَا يُجَامِعُ بِحَيْثُ يَرَاهُمَا أَحَدٌ، أَوْ يَسْمَعُ حِسَّهُمَا.
وَلَا يُقَبِّلُهَا وَيُبَاشِرُهَا عِنْدَ النَّاسِ.
قَالَ أَحْمَدُ:
مَا يُعْجِبُنِي إلَّا أَنْ يَكْتُمَ هَذَا كُلَّهُ.
وَقَالَ الْحَسَنُ، فِي الَّذِي يُجَامِعُ الْمَرْأَةَ، وَالْأُخْرَى تَسْمَعُ، قَالَ:
كَانُوا يَكْرَهُونَ الْوَجْسَ وَهُوَ الصَّوْتُ الْخَفِيُّ.
» انتهى وما يخص مسألتنا هذه قوله:
ولا يقبلها ويباشرها عند الناس.
ثم قول الإمام أحمد رحمه الله:
ما يعجبني إلاَّ أن يكتم هذا كله.
وقال الخرشي - من فقهاء المالكية - في شرحه لمختصر خليل:
وكذلك لا يجوز للرجل أن يجمع بين زوجتيه أو زوجته وأمته، أو بين زوجاته في فراش واحد، ولو لم يطأ واحدة منهن أو منهما على المشهور.
اهـ وعللوا ذلك بتعليلين:
الأول:
أن الجمع بينهما مظنة وطء إحداهما بحضرة الأخرى.
والثاني:
لما فيه من شدة غيرتهما.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا