قراءة لمدة 1 دقيقة هل يجوز ذكر الله في أي وضع؟ يعني مثلاً: أكون واضعا رجلا على رجل ويأتي في بالي ذكر الله فأقول لا، لا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأفضل والأكمل للمسلم أن يكون على طهارة في غالب أوقاته، والأفضل له أن يذكر الله على كل حال، لقوله تعالى في وصف عباده أولي الألباب:
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ { آل عمران:
191}.
ولما في الصحيحين عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه .
فدل على مشروعية الذكر في كل حال؛
إلا عند قضاء الحاجة، كما جاء في تحفة الأحوذي:
قوله:
يذكر الله على كل أحيانه ـ أي في كل أوقاته ـ متطهراً ومحدثاً وجنباً وقائماً وقاعداً ومضطجعاً وماشياً ـ قال النووي في شرح هذا الحديث:
واعلم أنه يكره الذكر في حالة الجلوس على البول والغائط وفي حالة الجماع فيكون الحديث مخصوصاً بما سوى هذه الأحوال.
انتهى ملخصاً.
والله أعلم.