قراءة لمدة 1 دقيقة هل يجوز زواج المسلمة بالكتابى فى بلاد الغرب؟ علما بما يلي:هناك الكثير من المسلمات اللاتي ولدن فى بلا

هل يجوز زواج المسلمة بالكتابى فى بلاد الغرب؟ علما بما يلي:هناك الكثير من المسلمات اللاتي ولدن فى بلا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فزواج المسلمة بالكتابي لا يجوز بحال من الأحوال، ولم يقل به أحد من الأئمة والعلماء، لأنه يخالف صريح القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى:
(ولن يجعل لله للكافرين على المؤمنين سبيلا) [النساء:
141].
فالمسلمة بحكم كونها زوجة يجب عليها الطاعة للكافر والخضوع له، والكافر لا يحترم دينها، بل يذلها في دينها ويقول تعالى:
(ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا) [البقرة:
221]، فهي تضحي بدينها في سبيل شهوة عابرة، وذلك لا يمكن إقراره في دين الإسلام.
أما أن شباب المسلمين يتزوجون ببنات الكافرين ويتركون المسلمات فعلى المسلمين أن يكونوا أعلى همة من غيرهم فيتحدوا في سبيل مواجهة هذه الأخطار، وعليهم أن يستعينوا بالمسلمين في بلاد الإسلام لزواج بناتهم، فإن معظم المسلمين المقيمين في الغرب لهم أقارب وأصدقاء في العالم الإسلامي، لئلا يقعوا في هاوية الفجور والزنا مع الكافرين، وأن يكبحوا شهواتهم بالصوم، أو بتناول بعض الأدوية القاطعة للشهوة، ومن استطاع ترك تلك البلاد وجب عليه ذلك، فراراً بدينه وعرضه.
والله أعلم .

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا