قراءة لمدة 1 دقيقة هل يجوز في الإسلام التسمّي باسم: مي؟ وهل يجب عليّ تغييره، إن كان لا يجوز؟.

هل يجوز في الإسلام التسمّي باسم: مي؟ وهل يجب عليّ تغييره، إن كان لا يجوز؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فـ «ميّ» اسم مشهور عند العرب، وهل هو اسم أصلي، أو هو ترخيم لـ:
«مية»؟
جاء في مختار الصحاح:
« مَيَّةُ» اسْمُ امْرَأَةٍ، و«مَيٌّ» أَيْضًا .
انتهى.
وجاء في شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم:
« مَيّ» من أسماء النساء .
فيجوز التسمّي به، ولا داعي لتغييره، فقد ذكر أصحاب السير، والتاريخ:
أنه سمي بـ:
«مية» بعض نساء الصحابة، والتابعين؛
فقد جاء في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر :
مية بنت محرز:
من بني الحارث بن كعب، من أهل البصرة .
وقال:
ذكرها ابن سعد فيمن لم يروِ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأورد لها بسند جيد إليها، قالت:
سمعت عمر بن الخطاب يقول:
أحجوا هذه الذرية، ولا تأكلوا أرزاقها، وتدعوا أرباقها .
اهـ.
وجاء في تاريخ دمشق لابن عساكر:
عن يزيد بن حمران، حدثتني ميّة الزرقاء، قالت:
قلت لأنس بن مالك، حدثني حديثًا لم تداوله الرجال بينك وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن عائد المريض يخوض في الرحمة، فإذا جلس غمرته .
اهـ.
وجاء في تاريخ دمشق لابن عساكر ذكر تابعية اسمها:
مية، وذكر أنها مولاة لمعاوية بن أبي سفيان ـ رضي الله عنهما -.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا