قراءة لمدة 1 دقيقة هل يجوز قبول طلب صداقة ابن عمي على الفيسبوك؛ لأنه بعث لي طلب صداقة، ولا أعلم هل يجوز قبولها أم لا؟ و

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت صفحة ابن عمك خالية من المحرم، وفيها ما يفيد، وأمنت الفتنة، فلا بأس بقبول طلب الصداقة على الفيسبوك، وراجعي الفتوى:
.
وأما عن تصفح صور أبناء عمك؛
فهو جائز، إن أمنت الفتنة بتلك الصور، وراجعي الفتوى:
، وما أحيل عليه فيها.
ولا حرج كذلك -إن شاء الله- في اطلاع المرأة على صفحة رجل أجنبي عنها، إذا أمنت أن يقودها ذلك إلى نوع من الفتنة والفساد.
وعمومًا:
إذا لم تكن هنالك مصلحة معتبرة -كالاطلاع على صفحة داعية؛
للاستفادة من علمه-، فالأولى بالمرأة اجتناب تصفح صفحة الرجل الأجنبي عنها؛
سدًّا للذريعة، وحسمًا لأسباب الفتنة، ولتشغل نفسها بما ينفعها في دِينها، ودنياها، ولمزيد من الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى:
.
وأما عن السؤال الثالث، فنعتذر عن الإجابة عنه؛
لأن سياسة الموقع عندنا الإجابة عن موضوع واحد في كل سؤال.
والله أعلم.