قراءة لمدة 1 دقيقة هل يجوز للمؤمن أن يكذب إذا أراد أن يتقي أو يتجنب الحسد والعين من الآخرين؟ مثال: اشتريت سيارة وقلت لل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الكذب محرم في الأصل إلا إذا تعين وسيلة لدفع مفسدة لا يمكن دفعها إلا به، كما قدمنا في الفتوى رقم:
.
والبديل عنه هو التورية والتعريض كما قال شيخ الإسلام رحمه الله، ويدل لذلك ما روى البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني أن عمر رضي الله عنه قال:
إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب .
وبناء عليه فيمكن أن تستعيض عن الكذب بقولك إنها وديعة عندك، فقد روى عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال:
ما أصبح اليوم أحد من الناس إلا وهو ضيف، وما له عارية، فالضيف مرتحل، والعارية مؤداة.
رواه ابن أبي شيبة.
وقال لبيد رضي الله عنه:
وما المال والأهلون إلا ودائع * ولا بد يوما أن ترد الودائع.
هذا وننصحك بالمواظبة على الأذكار والتعوذات المأثورة فبها تنال حفظ الله من شر كل ذي شر.
وراجع الفتوى رقم:
، والفتوى رقم:
، والفتوى رقم:
.
والله أعلم.