قراءة لمدة 1 دقيقة هل يجوز للمرأة أن تصلي على الجنازة في بيتها مع المسجد الذي بجوار البيت؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فالصلاة في البيت اقتداء بالإمام في المسجد مختلف في صحتها؛
فقال بعض أهل العلم:
لا تصح؛
لما رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عنهَا-:
«أَنَّ نِسْوَةً صَلَّيْنَ فِي حُجْرَتِهَا، فَقَالَتْ:
لَا تُصَلِّينَ بِصَلَاةِ الْإِمَامِ؛
فَإِنَّكُنَّ فِي حِجَابٍ».
رواه البيهقي .
قال الإمام النووي في المجموع:
لَوْ صَلَّى فِي دَارٍ أَوْ نَحْوِهَا بِصَلَاةِ الْإِمَامِ فِي الْمَسْجِدِ وَحَالَ بَيْنَهُمَا حَائِلُ لَمْ يَصِحَّ عِنْدَنَا.
وَبِهِ قَالَ أَحْمَدُ.
وَقَالَ مَالِكٌ:
تَصِحُّ إلَّا فِي الْجُمُعَةِ.
وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ:
تَصِحُّ مُطْلَقًا.
اهـ.
وانظر الفتوى رقم:
.
والله تعالى أعلم.