قراءة لمدة 1 دقيقة هل يجوز لي إعادة الصلاة والوضوء بسبب الشك؟ وما حكم التفكير في الصلاة وعدم الخشوع والسبب لا إرادي؟ وم

هل يجوز لي إعادة الصلاة والوضوء بسبب الشك؟ وما حكم التفكير في الصلاة وعدم الخشوع والسبب لا إرادي؟ وم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان هذا الشك ناشئا عن وسوسة فلا يعيد الموسوس شيئا مما شك فيه ولا يسترسل مع الوساوس ولا يعيرها اهتماما، ولا يسجد للسهو لأجل الوسوسة، وانظري الفتوى رقم وكذا إذا حدث الشك بعد الفراغ من العبادة فإنه لا يلتفت إليه، ولتنظر الفتوى رقم وأما إذا شك الإنسان وهو في صلاته فلم يدر هل صلى ركعتين أو ثلاثا فإنه يبني على الأقل ويسجد للسهو، أو شك في أثناء وضوئه في غسل عضو فإنه يغسله وما بعده، والفكر في الصلاة لا يبطلها، ولا تشرع إعادتها لفوات الخشوع كما بينا ذلك في الفتوى رقم وسجود السهو للشك يشرع قبل السلام، وإن سجد بعدها صح، وهو سجدتان كسائر سجود السهو، فيكبر بعد فراغه من تشهده ويسجد، ويقول في سجوده ما يقول في سجود صلب الصلاة ثم يرفع مكبرا ثم يسجد سجدة ثانية مكبرا ثم يرفع مكبرا ثم يسلم التسليمتين.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا