قراءة لمدة 1 دقيقة هل يعتبر الضيق والقلق الذي يصيب مرتكب الذنب أو المعصية أثناء قيامه بالمعصية والذنب تخفيفا لها من الع

هل يعتبر الضيق والقلق الذي يصيب مرتكب الذنب أو المعصية أثناء قيامه بالمعصية والذنب تخفيفا لها من الع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ما يصاحب المعصية من قلق وضيق وكدر ووحشة..
.
هو من شؤم المعصية، ومن أبواب الشر التي تفتحها على صاحبها نسأل الله السلامة والعافية..
وأما تخفيفها للعقاب فلم نقف عليه، ولكن قد دلت السنة الصحيحة على أن المصائب التي تصيب المؤمن تكون تكفيرا لخطاياه، روى الترمذي وغيره من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لا يزال البلاء في المؤمن أو المؤمنة في نفسه وما له وولده حتى يلقى الله تعالى وما عليه من خطيئة .
وقد سبق أن بينا آثار المعاصي وشؤمها على صاحبها وما حوله وسبل اجتنابها في الفتاوى ذات الأرقام التالية:
، ، ، فنرجو أن تطلعي عليها وعلى ما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا