قراءة لمدة 1 دقيقة هل يلزم من قيل له: «وجه الله ما تجي، أو ما تمشي معي» عدم المجيء، والمشي معه؟

هل يلزم من قيل له: «وجه الله ما تجي، أو ما تمشي معي» عدم المجيء، والمشي معه؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزم من قيل له:
(وجه الله ما تجي، أو ما تمشي معي)، امتثال ذلك القول -سواء كان إقسامًا عليه، أم سؤالًا له بالله-، فإبرار المقسم، وإجابة من سأل بالله، مستحبان، غير لازمين، جاء في كشاف القناع:
(ويسن إبرار القسم) لقول العباس للنبي صلى الله عليه وسلم:
«أقسمت عليك لتبايعنه؛
فبايعه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال:
أبررت قسم عمي».
ولا يجب؛
لقول أبي بكر الصديق للنبي صلى الله عليه وسلم:
«أقسمت عليك لتخبرني بما أصبت مما أخطأت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تقسم يا أبا بكر».
رواه أبو داود (ك) ما يسن (إجابة سؤال بالله) قياسًا على القسم به (ولا يلزم) ذلك .
اهـ.
وراجع لمزيد الفائدة الفتاوى:
، ، .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا