قراءة لمدة 1 دقيقة هل يمكن القول أن مصير الأنبياء والمرسلين إلى الجنة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مما لا شك فيه أن الأنبياء والمرسلين هم أفضل خلق الله وهم قادة الناس إلى الجنة وشفعاؤهم عند الله تعالى، وهم في أعالي درجات الجنة، فهذا مما يجب اعتقاده والقطع به على كل مسلم.
ثم إن أقصى أمنيات المسلم أن يكون بجوار الأنبياء في الجنة، ففي صحيح مسلم عن ربيعة بن كعب قال:
كنت أبيت مع النبي صلى الله عليه وسلم آتيه بوضوئه وحاجته، فقال:
سلني، فقلت:
اسألك مرافقتك في الجنة، فقال:
أو غير ذلك؟
فقلت:
هو ذاك، فقال:
أعني على نفسك بكثرة السجود.
ومصداق ذلك قول الله تعالى:
وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا {النساء:
69}.
والله أعلم.
- فهم مصطلح مخزون السكر دور الغذاء والتغذية في حياتنا اليومية
- تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسرية التوازن بين المكاسب والخسائر المحتملة
- الصِدام بين الرسمية والعفوية مفتاح الابتكار المستقبلي
- العنوان التكامل بين الثقافة والقانون لمكافحة الفساد
- التوازن بين حقوق الإنسان والحريات الفردية والمسؤوليات الاجتماعية التحدي الدائم