قراءة لمدة 1 دقيقة هل يوجد قول لواحد من أهل العلم يعفي من صلّى في وقت متأخر من عمره، من قضاء الفوائت؛ فالإسلام يجبّ ما

هل يوجد قول لواحد من أهل العلم يعفي من صلّى في وقت متأخر من عمره، من قضاء الفوائت؛ فالإسلام يجبّ ما

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فمن ترك الصلاة جحودًا لها، فإنه كافر باتفاق أهل العلم، فلا يقضي بعد إسلامه, كما اتفق العلماء على أن النائم عن الصلاة، والناسي يقضي.
وأما من تركها عمدًا حتى يخرج وقتها، فقد ذهب جمهور العلماء إلى أنه يقضي وجوبًا, وذهب بعض أهل العلم بأنه لا يقضي, وممن اختار عدم لزوم القضاء شيخُ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - وانتصر له ابن القيم في كتاب الصلاة, وليس قولهم:
لا يقضي، من باب العفو عنه، وإنما من باب أنها لا تصح منه، كمن صلى قبل الوقت.
والراجحُ عندنا هو القول الأول؛
وانظر الفتوى رقم:
، والفتوى رقم:
عن قضاء الصلاة المتروكة عمدًا بين الوجوب وعدمه.
وانظر للفائدة الفتوى رقم:
عن الحد الذي به يحكم بالكفر على تارك الصلاة كسلًا.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا