قراءة لمدة 1 دقيقة هناك أحد أفراد العائلة من فترة لأخرى يجمع علينا بعض الدراهم، ويشتري شاة ويقيم وليمة في بيته بنية صدق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام الأمر يقتصر عن نية التصدق على الأجداد، دون أن يشوبه شيء من مظاهر الشرك والإحداث في الدين، فلا حرج في هذا العمل، بل هو من القرب التي ينتفع بها الأجداد ـ إن شاء الله تعالى ـ قال ابن قدامة في المغني:
أي قربة فعلها وجعل ثوابها للميت المسلم نفعه ذلك ـ إن شاء الله ـ أما الدعاء والاستغفار والصدقة وأداء الواجبات، فلا أعلم فيه خلافا.
هـ.
وراجع في ذلك الفتويين رقم:
، ورقم:
.
وقد سبق لنا التنبيه في الفتوى رقم:
على أنه لو جعل ثمن هذه الذبيحة صدقة فهو أفضل، للاتفاق على مطلق الصدقة عن الميت، كما حكاه غير واحد ـ كالنووي وابن تيمية والعراقي .
والله أعلم.