قراءة لمدة 1 دقيقة هناك أغنية يقول فيها المغني: وحياة قلبي وأفراحه، وهنا في مسا وصباحوا... هل في قول :وحياة. تعني قسم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقول القائل:
وحياة قلبي وأفراحه.
هذا قسم بغير الله عز وجل، والقسم بغير الله لا يجوز، فقد ثبت النهي عن ذلك في أحاديث كثيرة منها:
ما ورد في الصحيحين عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدْرَكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ يَسِيرُ فِي رَكْبٍ يَحْلِفُ بِأَبِيهِ فَقَالَ:
أَلَا إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ .
والقسم المذكور نوع من أنواع الشرك الأصغر، فقد ثبت عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:
مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ أَوْ أَشْرَكَ .
رواه الإمام أحمد و الترمذي وحسنه، وصححه الألباني .
وبناء على ما سبق فهذا القول غير جائز، وإذا انضاف إلى ذلك كونه في أغنية تصاحبها الموسيقى، ازداد الأمر سوءا وكان تحريمه أشد.
وننصح بمراجعة الفتوى رقم:
.
ففيها بيان أنواع الشرك.
والفتوى رقم:
.
وفيها بيان شرك الألفاظ وحكم قائله.
هذا ويجب التنبه إلى حرمة الاستماع للموسيقى والأغاني المصاحبة لها، كما سبق في الفتويين:
، .
والله الموفق.
والله أعلم.