قراءة لمدة 1 دقيقة هناك أمر يحيرني ـ دائما ـ وأود أن أعرف حكمه ـ والله ولي التوفيق ـ فأنا منذ زمن كنت أفطر رمضان عمدا و

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لنا ولك الهداية والثبات، ونسأله أن يرزقك ما تقر به عينك، ثم اعلم ـ أيها الأخ الفاضل ـ أن ما كنت تقوم به من تعمد الفطر في رمضان ذنب عظيم، وهو من كبائر الذنوب، وراجع الفتوى رقم:
.
والواجب منه التوبة إلى الله تعالى وقضاء جميع الأيام التي أفطرتها، لأنها دين في ذمتك، فلا تبرأ إلا بقضائها، لقوله صلى الله عليه وسلم:
فدين الله أحق أن يقضى.
متفق عليه.
ولا تجب عليك الكفارة، فإن الكفارة لا تجب إلا في الفطر بالجماع ـ على الراجح من قولي العلماء ـ وانظر الفتوى رقم:
.
والله أعلم.