قراءة لمدة 1 دقيقة هناك امرأة أَغْرَت ابن زوجها عمدا، وهو قام بملامستها، ولكن لم يحدث جماع كلي. وكانت تدَّعي أنها نائمة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الشخص آثم بكل حال؛
سواء كان يعلم باستيقاظها أو لا، وهذه المرأة آثمة لما فعلت.
وعليها أن تتوب إلى الله -تعالى- مما ألمَّت به، ولا ينبغي أن تتحدث في هذا الشأن، ولا أن تخبر به أحدا، بل تتوب فيما بينها وبين الله -تعالى- وتستتر بستر الله، وتقبل عافية الله، وتبتعد عن كل موضع يمكن أن يكون مظنة للريبة، وتنظر الفتوى:
.
ولتعلم أن من تاب؛
تاب الله عليه، وأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، ولتكثر من فعل الطاعات؛
فإن الحسنات يذهبن السيئات.
والله أعلم.