قراءة لمدة 1 دقيقة هناك من يقول: إذا استغفرت، يجب أن أنوي بها تحقيق أمنية، أو إجابة دعوة، أو تيسير أمر معين. وأنا لا أد

هناك من يقول: إذا استغفرت، يجب أن أنوي بها تحقيق أمنية، أو إجابة دعوة، أو تيسير أمر معين. وأنا لا أد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاستغفار طلب مغفرة الذنب، فمن استغفر ربه قائلا:
«أستغفر الله» فقد سأل ربه المغفرة، ولا يجب معه أن ينوي المستغفر تحقيق أمنية معينة، أو تيسير أمر عسير، أو غير ذلك.
ومن أوجب شيئا من ذلك، فقد قال على الله ما لا يعلم، وكذا الباقيات الصالحات، وهُنَّ:
«سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» يقولها المسلم بنية التقرب بها إلى الله تعالى؛
لأنها عبادة من العبادات، والعبادة يتقرب بها المسلمُ لربه، ولا يشترط لتحصيل ثواب تلك الباقيات استحضار معناها، كما بيناه في الفتوى رقم:
وإن قالها مستحضرا لمعناها، فهو أعظم للأجر.
والله تعالى أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا