قراءة لمدة 1 دقيقة هناك نص يقال بأنه منقول عن محمد صلى الله عليه وسلم، أنه لما جاء عمرو بن العاص من الإسكندرية -مصر- قد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا لم نعثر بعد البحث في كتب السنة، على كلام للنبي صلى الله عليه وسلم في شأن أرسطو ، والمعروف عند علماء الإسلام هو تكفير أرسطو.
فقد قال ابن القيم في إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان:
وقد حكى أرباب المقالات، أن أول من عرف عنه القول بقدم هذا العالم أرسطو.
وكان مشركا يعبد الأصنام.
وله في الإلهيات كلام كله خطأ من أوله إلى آخره، فقد تعقبه بالرد عليه طوائف المسلمين، حتى الجهمية والمعتزلة، والقدرية، والرافضة، وفلاسفة الإسلام أنكروه عليه، وجاء فيه بما يسخر منه العقلاء..
..
..
وقد حكى ذلك أبو البركات، وبالغ في إبطال هذه الحجج وردها.
فحقيقة ما كان عليه هذا المعلم لأتباعه:
الكفر بالله تعالى، وملائكته، وكتبه، ورسله واليوم الآخر، ودرج على أثره أتباعه من الملاحدة، ممن يتستر باتباع الرسل، وهو منحل من كل ما جاءوا به.
وأتباعه يعظمونه فوق ما يعظم به الأنبياء، ويرون عرض ما جاءت به الأنبياء على كلامه، فما وافقه منها قبلوه، وما خالفه لم يعبأوا به شيئا.
ويسمونه المعلم الأول؛
لأنه أول من وضع لهم التعاليم المنطقية، كما أن الخليل بن أحمد، أول من وضع عروض الشعر .
اهـ.
والله أعلم.
- هل مسجد القبلتين هو المكان الذي حدث فيه التحول الشهير؟
- العنوان تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية والشباب
- الاضطرابات النفسية تعريفها وأشكالها المتنوعة والتعامل معها
- عنوان المقال استغلال المؤسسات المالية للأزمات تحديات الاستثمار والدور القيادي للعوامل الداخلية والخارجية
- الفرق بين العام والسنة دراسة في اللغة والقرآن