قراءة لمدة 1 دقيقة هوب ستيفنز

هوب ستيفنز هو شخصية بارزة في عالم كرة القدم، حيث شغل منصب مدرب ولاعب كرة قدم محترف في هولندا.
وُلد في 29 نوفمبر 1953، وقد ترك ستيفنز بصمة واضحة في مسيرته الرياضية، سواء كلاعب أو كمدرب.
يُعتبر ستيفنز من المدربين الناجحين الذين ساهموا في تطوير كرة القدم الهولندية، حيث قاد العديد من الفرق إلى تحقيق نتائج مميزة.
تُعد مسيرته المهنية نموذجاً يُحتذى به في عالم التدريب، حيث تميزت بالابتكار والتفاني في العمل.
مسيرة هوبرتوس جوزيف مارغريتا "هووب" ستيفنز
هوبرتوس جوزيف مارغريتا "هووب" ستيفنز (من مواليد 29 نوفمبر 1953) هو مدرب كرة قدم هولندي سابق ومدير كرة قدم محترف.
ولد في سيتارد، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي فورتونا سيتارد ثم انتقل إلى نادي بي إس في أيندهوفن.
مع بي إس في، فاز بالدوري الهولندي ثلاث مرات، وكأس الاتحاد الملكي الهولندي لكرة القدم مرة واحدة، وكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في عام 1978.
كما لعب أيضًا مع منتخب هولندا الوطني، حيث شارك في 18 مباراة وسجل هدفًا واحدًا.
شارك مع المنتخب في نهائيات بطولة أوروبا لكرة القدم عام 1980.
مسيرة هوب ستيفنز التدريبية
بدأ هوب ستيفنز حياته المهنية كرئيس لتطوير الشباب في نادي بي إس في آيندهوفن الهولندي.
وفي عام ١٩٩٣، أصبح مدربًا لنادي رودّا جيه كاركرادي.
بين أكتوبر ١٩٩٦ ويونيو ٢٠٠٢، تولى تدريب نادي شالكه ٠٤ الألماني حيث حقق معه العديد من الإنجازات البارزة؛
فقد فاز بكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليوفا) في العام ١٩٩٧ وكأس ألمانيا مرتين متتاليتين في أعوام ٢٠٠١ و٢٠٠٢.
كما اختاره مشجعو النادي نفسه ليكون أفضل مدير فني خلال القرن العشرين وذلك سنة ١٩٩٩ تقديرًا لإنجازاته العديدة تحت قيادته الفعالة للفريق.
مسيرة هووب ستيفنز الإدارية
بعد ذلك، تولى هووب ستيفنز منصب المدير الفني لنادي هيرتا برلين.
تم إقالته في 4 ديسمبر 2003.
انتقل بعدها إلى نادي كولن، الذي أداره من 14 يونيو 2004 إلى 27 مايو 2005.
في عام 2005، انتقل إلى نادي رودا جي سي.
تحت قيادة ستيفنز، أصبح نادي كولن بطلاً للدوري الألماني الدرجة الثانية وصعد إلى الدوري الألماني الدرجة الأولى.
في عام 2007، عاد ستيفنز إلى الدوري الألماني الدرجة الأولى لإدارة نادي هامبورغ إس في.
مسيرة هوب ستيفنز التدريبية
بعد انتهاء عقده مع نادي هامبورغ في نهاية موسم 2007-2008، تولى هوب ستيفنز مسؤولية تدريب فريق بي إس في آيندهوفن الهولندي الذي كان يبحث عن مدير فني جديد.
ومع ذلك، لم يستمر طويلاً حيث قدم استقالته من المنصب في 28 يناير عام 2009.
وفي خطوة مفاجئة نسبياً، وقع عقداً جديداً مع نادي ريد بول سالزبورغ النمساوي بتاريخ 22 أبريل من نفس العام لينضم للدوري الألماني الثاني "البوندسليغا".
في التاسع من فبراير لعام ٢٠١٠ ، قام بتجديد تعاقده مع الفريق الأحمر حتى موسم ٢٠١٢ .
لكن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها؛
فقد تم فصلُه عن عمله يوم الثامن من إبريل سنة ٢٠١١.
عاد مرة أخرى لمسيرته السابقة عندما انضم لنادي شالكه صفر أربعة ووقع اتفاقًا لمدة ثلاث سنوات تبدأ منذ تاريخ الـ۲۷ سبتمبر/أيلول لسنة ۲۰۱۱ وتستمر حتّى الموسم الرياضي القادم والذي سينتهى بنهاية السنة الميلادية الجديدة التي تحمل الرقم ١٣.
ولكن مصيره التشابكي مع ناديه الجديد لم يكن أفضل حالًّا منه لدى فريقه السابق إذ أنه قد تمت إقالته رسميًا وذلك خلال الحادي عشر عشر ديسمبر للعام اثنين وعشرين ومائتين وخمسة عشرة ميلاديًا وفق التقويم الغربي المعروف أيضًا باسم Gregorian Calendar .
مسيرة هووب ستيفنز التدريبية
في 25 يونيو 2013، أصبح هووب ستيفنز مديرًا لفريق PAOK Saloniki.
في 2 مارس 2014، قام PAOK بطرده بسبب النتائج السيئة.
في 9 مارس 2014، تم تعيين ستيفنز مديرًا لفريق VfB Stuttgart.
بدأ ستيفنز منصبه الجديد مع التدريب في 10 مارس 2014.
استقال ستيفنز من منصبه كمدير لفريق Stuttgart في 10 مايو 2014 بعد خسارة 1-0 أمام بايرن ميونيخ.
في 25 نوفمبر 2014، عاد ستيفنز إلى VfB Stuttgart.
غادر Stuttgart في نهاية موسم 2014-2015، حيث أنهى Stuttgart الموسم في المركز الرابع عشر في الدوري الألماني.
مسيرة هووب ستيفنز التدريبية
تم تعيين هووب ستيفنز مديراً لفريق 1899 هوفنهايم في 26 أكتوبر 2015.
استقال في 10 فبراير 2016 بسبب مشاكل صحية.
في 14 مارس 2019، عاد إلى شالكه كمدرب مؤقت حتى نهاية الموسم.
في 18 ديسمبر 2020، عاد إلى شالكه مرة أخرى كمدرب مؤقت، وهذه المرة درب النادي لمدة مباراتين فقط.
Huub Stevens، وهو مدرب كرة قدم هولندي بارز، يتميز بمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات والخبرة التي امتدت لعقود من الزمن.
يبرز دوره في تعزيز الأداء الرياضي كمدير فني لعدة أندية، بما في ذلك ريد بول سالزبورغ وبوروسيا دورتموند.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر ستيفنز رمزًا للالتزام والتدريب الفعال الذي يساهم بشكل كبير في تطوير اللاعبين والمنافسة الشريفة في عالم كرة القدم.
إن فهم مسيرة هذا المدرب يمكن أن يكون مصدر إلهام للمدربين الشباب ويقدم رؤى قيمة حول استراتيجيات التدريب الناجحة.
بالتالي، فإن دراسة حياة ومهنة هوب ستيفنز ليست مهمة فقط لفهم تاريخ اللعبة ولكن أيضًا لتحديد الاتجاهات المحتملة للتطورات المستقبلية في تدريب كرة القدم.
🔁 هذا المقال تلخيص للنسخة الأصلية: Huub Stevens