قراءة لمدة 1 دقيقة وأنا في سن السابعة والعشرين جاء إلي رجل كنت أعرفه من قبل وتحدث إلي أنه عنده فتاة تصلح زوجة لي بعد أن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تقدم في الفتوى رقم:
، جواباً فيه بيان وجوب صلة الرحم وبخاصة الوالدين، وما ينبغي فعله في حالة خشية الزوجين من أم الزوجة إفساد العلاقة بينهما، مما يغني عن إعادة ذكره فيرجى الاطلاع على الفتوى المشار إليها.
أما عن الشبكة؟
فالشبكة لا تخرج عن كونها إما جزءا من المهر، أو هدية أهداها الخاطب لمخطوبته بحسب العرف أو نية الخاطب، وليس لأهل الفتاة شيء منها في كلا الحالتين.
وأما مسألة الأكل من مال أبي الزوجة الذي لا يتورع عن كسب المال الحرام، فيدور بين الحرمة والكراهة، وتقدم بيان القاعدة في ذلك في الفتوى رقم:
فنحيل السائل الكريم إليها.
والله أعلم.