قراءة لمدة 1 دقيقة واحدة من ذوات الأرحام في عائلتي أحيانا تجبرنا على رعاية أبنائها، وتجعلهم يبيتون عندنا، دون أن تسألنا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز لكم أن تمتنعوا من رعاية أولاد الأقارب، وأن ترفضوا مبيتهم عندكم، ولا يلحقكم بسبب ذلك إثم، أو عقوبة من الله -إن شاء الله- وراجعي الفتوى:
.
وإذا دعت عليكم الجدة بسبب رفضكم رعاية الأولاد؛
فلا يستجاب دعاؤها عليكم -إن شاء الله-، فدعاء الوالدين على الأولاد يكون مجابًا إذا كان بسبب عقوق الأولاد وظلمهم، ونحو ذلك.
قال ابن علان في دليل الفالحين، لطرق رياض الصالحين:
..
.
ودعوة الوالد على والده:
أي إذا ظلمه ولو بعقوقه .
انتهى.
وقال المناوي :
وما ذكر في الوالد، محله في والد ساخط على ولده لنحو عقوق .
انتهى.
لكن إن أمكنكم أن تصبروا على رعاية هؤلاء الأولاد عند حاجة والديهم إلى تركهم عندكم، وتحتسبوا الأجر عند الله؛
فهذا أفضل؛
لما فيه من الصلة والإحسان.
والله أعلم.