قراءة لمدة 1 دقيقة والدي يحبني كثيرًا، لكنه في بعض الأمور يحرمني من أشياء أحتاجها. فأنا طالبة في الجامعة، وحدث لي ظرف ص

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي نراه أنّ استعمالكِ الهاتف -دون إذن أبيكِ- في هذا الغرض المباح النافع؛
لا حرج عليكِ فيه، فإنّ طاعة الوالد تجب فيما له فيه غرض صحيح، وليس فيه ضرر على الولد.
قال ابن تيمية -رحمه الله-:
وَيَلْزَمُ الإنسان طاعة والديه في غير المعصية ..
..
وهذا فيما فيه منفعة لهما ولا ضرر، فإن شَقَّ عَلَيْهِ ولم يضرَّه ، وجب، وإلا فلا .
انتهى من الفتاوى.
ولا يظهر لنا غرض صحيح في منعكِ من استعمال الهاتف في مثل هذه المصالح.
ولا حرج عليكِ في العمل بالتدريس لكسب المال، وأداء الديون.
والله أعلم.