قراءة لمدة 1 دقيقة والدي يفرق في المعاملة بينى وبين شقيقتي ويميزها عني حتى زوجها وأولادها لهم كل خاص من المعاملة والغال

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا من قبل حكم تفضيل الآباء بعض أولادهم على البعض، ويمكنك أن تراجعي في ذلك الفتوى رقم:
، والفتوى رقم:
.
وقد أحسنت إذ لم تقصري فيما يلزم من بر أبيك وصلته، وهذا هو واجبك نحوه، ولا يبيح لك إيثاره لشقيقتك وزوجها وأولادها عليك أن تعامليه معاملة أخرى غير التي ذكرت.
وليس عليك إثم في ما ذكرت من الحزن المملوء به قلبك جراء معاملته لك، فأفعال القلوب هي مما لا يستطاع التحكم فيه، والله تعالى يقول:
لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا(البقرة:
من الآية286).
والله أعلم.
- استشراف جماليات المعاني المحسنات البديعية في قصيدة إرادة الحياة
- توضيحات حول حديث السفياني تفنيد دعاوى عدم الصحة والتحذير من الاحتيال
- استخدام لبن جوز الهند للعناية الفائقة بالبشرة تقشير وتغذية وعلاج الأمراض الجلدية ومكافحة الشيخوخة
- عنوان المقال استكشاف ثغرات الأمن الأخلاقي للغرف السرية
- أكبر نجم في مجرة درب التبانة بيستول عملاق ساطع ومجهول الأصول