قراءة لمدة 1 دقيقة والله العظيم تعبت و أنا أبحث عن من يقدم لي فتاوى ليطمئن بها قلبي. السؤال هو: أملك مبنى تجاريا. أختي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه المعاملة لا تصح ولا تجوز، لأن العبرة في العقود بمعانيها لا بألفاظها ومبانيها، وحقيقة هذا العقد أنه قرض بفائدة، حيث إن أختك ستقرضك مبلغا ليساعدك في تشطيب منزلك وأنت ضامن لها رد ما أقرضتك من مال، بالإضافة إلى استحقاقها تلك النسبة عند تأجير المنزل، فهو قرض بفائدة وتسمية الأشياء بغير اسمها لا يغير من حكمها.
وإذا أردت معاملة مشروعة مع أختك فيمكنك أن تجري معها عقد استصناع بضوابطه الشرعية، راجع هذه الضوابط في الفتوى رقم:
كما يجوز لأختك أن تجري معك معاملة تورق بحيث تشتري سلعة ثم تبيعك إياها بربح لتنتفع أنت ببيع السلعة وتنفق ثمنها في التشطيب أوغيره وهكذا .
وأما المعاملة المذكورة فلا تصح وفق ما ذكر.
والله أعلم.
- كم تكلفة رحلتك إلى تركيا؟ دليل شامل للإنفاق والاستمتاع بالمواقع الرائعة
- وصفة سحرية لأشهى ليزي كيك بالنكهة الغنية للكاكاو
- صفات الإنسان في القرآن
- العديد من العوامل المؤدية لسقوط الشعر فهم المشكلة ومعالجتها بشكل فعال
- الحكمة من هرولة الرجال في السعي بين الصفا والمروة تذكر حال أم إسماعيل وتقليد سنة النبي صلى الله عليه وسلم