قراءة لمدة 1 دقيقة وباء الكوليرا في شارع برود 1854

في عام 1854، شهدت لندن واحدة من أشهر الأوبئة في تاريخها، وهي وباء الكوليرا في شارع برود، المعروف أيضًا باسم وباء ساحة غولدن.
حدث هذا الوباء خلال فترة الجائحة العالمية للكوليرا التي امتدت من 1846 إلى 1860.
كان هذا الوباء نقطة تحول في فهم الأمراض المعدية، حيث قاد الطبيب جون سنو إلى اكتشاف مصدر العدوى، مما أسهم في تطوير علم الأوبئة الحديث.
تفشي الكوليرا في شارع برود عام 1854
كان تفشي الكوليرا في شارع برود (أو تفشي الكوليرا في ساحة جولدن) حدثًا وقع في عام 1854 بالقرب من شارع برود (الذي يُعرف الآن باسم شارع برودويك) في سوهو، لندن، إنجلترا.
وقع هذا الحدث خلال جائحة الكوليرا العالمية التي امتدت من عام 1846 إلى عام 1860.
تسبب هذا التفشي في وفاة 616 شخص.
يُعرف هذا التفشي بشكل خاص بدراسة الطبيب جون سنو التي استقصت أسباب حدوثه.
فقد أشار سنو إلى أن المياه الملوثة بالجراثيم كانت مصدر الكوليرا.
كانت الاعتقاد السائد في ذلك الوقت أن الكوليرا كانت ناجمة عن جزيئات في الهواء، وهو ما كان يُشار إليه باسم "المياسما".
أدت اكتشافات سنو إلى تغييرات في الصحة العامة، كما أدت إلى تغييرات في بناء مرافق الصرف الصحي في منتصف القرن التاسع عشر.
في عام 1854، شهدت شارع برود في لندن واحدة من أكثر الأحداث الصحية شهرة وخطورة حيث اندلع وباء الكوليرا الذي أودى بحياة العديد من السكان المحليين.
هذا الوباء كان نقطة تحول رئيسية في تاريخ الطب الوقائي، حيث قاد الطبيب جون سنو إلى اكتشاف أن مصدر العدوى هو مياه الشرب الملوثة.
هذه الحادثة سلطت الضوء على أهمية نظافة المياه والصرف الصحي كوسيلة أساسية للوقاية من الأمراض المعدية.
اليوم، يظل هذا الحدث درسًا قيمًا حول كيفية التعامل مع حالات الطوارئ الصحية العامة وكيف يمكن للتقدم العلمي والطب الوقائي إنقاذ الأرواح ومنع انتشار الأمراض.
🔁 هذا المقال تلخيص للنسخة الأصلية: 1854 Broad Street cholera outbreak