قراءة لمدة 1 دقيقة وجدت في إحدى فتاويكم أن الوعد ليس كاليمين في الكفارة، وفي أخرى أن العهد والنذر (إن شق الوفاء بهما) ك

وجدت في إحدى فتاويكم أن الوعد ليس كاليمين في الكفارة، وفي أخرى أن العهد والنذر (إن شق الوفاء بهما) ك

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعهد:
الأصل في معناه:
حفظ الشيء ومراعاته حالاً بعد حال، ثم استعمل في الموثق الذي يلزم مراعاته.
وتقول:
عهد إليه بالأمر يعهد-من باب فرح- عهداً:
أوصاه به وجعله في ذمته وضمانه، قال الله تعالى:
أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ [يس:
60].
أما الوعد:
فهو الإخبار عن فعل المرء أمراً في المستقبل يتعلق بالغير، وقال ابن عرفة :
إخبار عن إنشاء المخبر معروفاً في المستقبل .
قال أبو هلال العسكري :
والفرق بين الوعد والعهد:
أن العهد ما كان من الوعد مقروناً بشرط، نحو:
إن فعلت كذا فعلتُ كذا .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا