قراءة لمدة 1 دقيقة وظّفت في مستشفى، ومن المفترض ألا أذهب إلى المستشفى إلا عند وجود جهاز متعطل، وإذا لم يوجد لا أذهب، وب

وظّفت في مستشفى، ومن المفترض ألا أذهب إلى المستشفى إلا عند وجود جهاز متعطل، وإذا لم يوجد لا أذهب، وب

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فإذا كنت تعاقدت مع إدارة المستشفى على أنك لا تذهب إليهم إلا عند الحاجة إليك، واستدعائك لإصلاح عطل؛
فإنه لا حرج عليك في عدم الذهاب إذا لم يُحتَجْ إليك، ولم تُستَدْعَ، ولو طالت المدة، وما تتقاضاه من الراتب مباح، فالعبرة بما تم الاتفاق عليه معهم، ولا تطالب بأكثر منه، إذِ العقدُ شريعة المتعاقدين، ما لم يخالف الشرع؛
لقول الله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ {المائدة:
1}، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم:
المسلمون على شروطهم.
رواه الترمذي، و ابن ماجه، و أبو داود، وصححه الألباني .
ولا حرج في توظيفك عن طريق الشفاعة، إذا كنت أهلًا لتلك الوظيفة، ولم تأخذ مكان من هو أحق بها منك، وانظر الفتوى رقم:
عن تقديم الوساطة للحصول على الوظيفة.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا