قراءة لمدة 1 دقيقة وعدت أمي بأنني سأترك بعض الأشخاص على الإنترنت، لكنني لم أجد أشخاصا مثلهم، وأريد صحبتهم؛ لأنهم من الص

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فصحبة الصالحين الأخيار وأهل العلم مطلوبة شرعا.
ولم تبين لنا -أخي السائل- الحامل لأمك، أو غرضها في منعك من صحبتهم، حتى نعلم هل لها غرض صحيح مقبول شرعا؟
أم ليس لها غرض صحيح مقبول شرعا؟
وقد قدمنا في فتاوى سابقة أن أمر الوالدين متى نشأ عن غير سبب وجيه، ولم يكن لهما غرض صحيح فيه أنه لا تجب طاعتهما فيه، كما فصلناه في الفتوى:
.
فانظر هذه الفتوى، وفي نهي والدتك عن صحبة أولئك الصالحين، فإن ظهر لك أن نهيها لك عن صحبتهم لا مبرر له شرعا، لم تلزمك طاعتها، ولك أن تعاود صحبتهم، واحرص على إخفاء هذا عنها تجنبا لإغضابها.
وإن ظهر لك أن لها مبرر شرعي فأطعها.
والله أعلم.
- فهم حديث الإسراء والمعراج حول جمال يوسف ومحمد صلى الله عليه وسلم
- أهمية اتفاقيات جنيف لحماية حقوق الإنسان في النزاعات المسلحة
- هل يؤدي الفشل الكلوي المتقدم إلى الوفاة؟ فهم الإحصائيات والخيارات العلاجية
- الشفافية وثقافة المفاضلة دوران حول أساس التغيير السياسي
- أشهر الحلويات الفرنسية وأشهى النكهات التي لن تُقاوم